لا أشرك به شيئا ولا ادعو مع الله الها آخر، ولا اتخذ من دونه وليا، فسمى بذلك عبدا شكورا.
76 - في تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " كان عبدا شكورا " قال: كان إذا أمسى وأصبح يقول: أمسيت أشهد انه ما أمست بي من نعمة في دين أو دنيا فإنها من الله وحده لا شريك له، له الحمد بها والشكر كثيرا.
77 - في روضة الكافي عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن عن عبد الله بن القاسم البطل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين قال: قتل علي بن أبي طالب وطعن الحسن عليه السلام ولتعلن علوا كبيرا قال: قتل الحسين عليه السلام فإذا جاء وعد أوليهما فإذا جاء نصر دم الحسين بعثنا عبادا لنا أولى باس شديد فجاسوا خلال الديار قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم فلا يدعون وترا لآل محمد صلى الله عليه وآله الا قتلوه وكان وعد الله مفعولا خروج القائم عليه السلام ثم رددنا لكم الكرة عليهم خروج الحسين عليه السلام في سبعين من أصحابه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون إلى الناس ان هذا الحسين قد خرج لا يشك المؤمنون فيه وانه ليس بدجال ولا شيطان، والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي عليه السلام، ولا يلي الوصي الا الوصي.
78 - وفى تفسير العياشي بعد أن نقل هذا الحديث إلى آخره قال: وزاد إبراهيم في حديثه: ثم يملكهم الحسين عليه السلام حتى يقع حاجباه على عينيه.
79 - في مجمع البيان وقراءة علي عليه السلام " عبيدا لنا ".
80 - في تفسير العياشي عن حمران عن أبي جعفر عليه السلام قال: كان يقرء:
" بعثنا عليكم عبادا لنا أولى بأس شديد " ثم قال: وهو القائم وأصحابه أولى بأس شديد.
81 - في تفسير علي بن إبراهيم وخاطب الله أمة محمد فقال: " لتفسدن في الأرض مرتين " يعنى فلانا وفلانا وأصحابهما ونقضهم العهد " ولتعلن علوا كبيرا " يعنى