لي أبو جعفر عليه السلام: اما لو قام قائمنا ردت الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها، قلت: جعلت فداك ولم يجلدها؟ قال: لفريتها على أم إبراهيم، قلت: فيكف أخره الله للقائم؟ فقال: لان الله تبارك وتعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة.
200 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب أبو بصير عن الصادق عليه السلام في قوله تعالى: قل انما يوحى إلى انما إلهكم اله واحد فهل أنتم مسلمون الوصية بعدى نزلت مشددة.
201 - في عيون الأخبار في باب جمل من أخبار موسى بن جعفر عليه السلام مع هارون الرشيد ومع موسى بن المهدى حديث طويل يقول فيه عليه السلام: رأيت النبي صلى الله عليه وآله ليلة الأربعاء في النوم فقال لي: يا موسى أنت محبوس مظلوم؟ فقلت: نعم يا رسول الله محبوس مظلوم، فكرر ذلك على ثلاثا ثم قال: وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.
202 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي رحمه الله وروى أنه لما قدم معاوية إلى الكوفة قيل له: ان الحسن بن علي عليهما السلام يرتفع على أنفس الناس فلو أمرته أن يقوم دون مقامك على المنبر فتدركه الحداثة والعى فيسقط من أعين الناس، فأبى عليهم وأبوا عليه الا أن يأمره بذلك، فأمره فقام دون مقامه في المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: اما بعد فإنكم لو طلبتم ما بين كذا وكذا لتجدوا رجلا جده نبي لم تجدوه غيري وغير أخي، وانا أعطينا صفقتنا هذه الطاغية وأشار بيده إلى أعلى المنبر إلى معاوية وهو في مقام رسول الله صلى الله عليه وآله، ورأينا حقن دماء المسلمين أفضل من أهراقها " وان أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " وأشار بيده إلى معاوية، فقال له معاوية: ما أردت بقولك هذا؟ فقال: أردت به ما أراد الله عز وجل.
203 - في كتاب المناقب لابن شهرآشوب وروى أنه قال الحسن عليه السلام في صلح معاوية: أيها الناس لو طلبتم ما بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله