إذا كان يوم القيامة فدعى كل قوم إلى من يتولون وفرغنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وفرغتم إلينا (1) قال: أين ترون يذهب بكم؟ إلى الجنة ورب الكعبة. قالها ثلثا.
348 - في أصول الكافي علي بن محمد عن بعض أصحابه عن آدم بن إسحاق عن عبد الرزاق بن مهران عن الحسين بن ميمون عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام: وليست تشهد الجوارح على مؤمن انما تشهد على من حقت عليه كلمة العذاب، فأما المؤمن فيعطى كتابه بيمينه، قال الله عز وجل: " فأما من أوتى كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم ولا يظلمون فتيلا " 349 - في تفسير علي بن إبراهيم " ولا يظلمون فتيلا " قال: الجلدة التي في ظهر النواة.
350 - في عيون الأخبار في باب مجلس للرضا عليه السلام من أهل الأديان والمقالات في التوحيد كلام الرضا عليه السلام مع عمران وفيه: إياك وقول الجهال أهل العمى و الضلال، الذين يزعمون أن الله جل وتقدس موجود في الآخرة للحساب والثواب و العقاب، وليس بموجود في الدنيا للطاعة والرجا ولو كان في الوجود لله عز وجل نقص واهتضام (2) لم يوجد في الآخرة أبدا، ولكن القوم تاهوا وعموا عن الحق من حيث لا يعلمون، وذلك قوله عز وجل: " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " يعنى أعمى عن الحقايق الموجودة.
351 - في كتاب الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام حديث طويل وفيه يقول عليه السلام: أشد العمى من عمى عن فضلنا أو ناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا، الا أنا دعوناه إلى الحق، ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا، فأتاهما ونصب البراءة منا و العداوة.
352 - في كتاب التوحيد أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا