إنها نزلت في الأخنس بن شريق ذكره السدي وغيره.
اللغة:
والاعجاب هو السرور بالشئ سرور العجب بما يستحسن. ومنه العجب بالنفس، والسرور بها سرور العجب من الشئ استحسانا له، وذلك إذا تعجب من شدة حسنه. وتقول: عجب عجبا، وتعجب تعجبا، وعجبه تعجيبا، وأعجبه إعجابا، واستعجب استعجابا أي اشتد تعجبه. والعجاب: العجيب، وأعجبني هذا: إذا كان حسنا جدا. والمعجب بنفسه أو بالشئ معروف. وقال الأزهري: العجب كل شي غير مألوف، وعجب الذنب: العظم الذي ينبت عليه شعر الذنب في المعز، ورأيت أعجوبة وأعاجيب. وأصل الباب العجب.
وقوله تعالى: " في الحياة الدنيا " أي وقت الحياة الدنيا فالحي هو من لا يستحيل، وهو على ما هو عليه أن يكون عالما قادرا.
وقوله: " ويشهد الله على ما في قلبه " فأصل الاشهاد: هو الاقرار بالشئ ليشهد به المقر عنده. والمراد في الآية: من يقر بالحق، ويقول: اللهم اشهد علي، وضميره على خلافه.
وقوله تعالى: " وهو ألد الخصام " يقال لده يلده لدا: إذا غلبه في الخصومة، ولده يلده: إذا أو جره في أحد خقي فمه. ولدت تلد لدا وهو شدة الخحومة. وجانبا كل شئ لديداه، فمنه لديدي الوادي. ولديدي العنق:
صفحناه. ولده عن كذا: إذا حبسه. والتلدد: التلفت عن تحير وأصل الباب اللديد: الجانب.
والخصام: هو المخاصمة. تقول: خاصمه يخاصمه مخاصمة، وخصاما، وتخاصما، واختصما اختصاما، واستخصمهم استخصاما. والخصم طرف الرواية الذي بحيال العزلاء (1) من مأخرها، وطرفها الاعلى وهو العصم. والاخصام من