أقوال: منها للعبهم بالتراب إذ هم صبيان أقران. ومنها - لأنهم خرجوا إلى عفر الترب في وقت من الزمان. ومنها - لأنهم على الاشتباه كالتراب. وقوله:
" عربا أترابا " (1) أي أشباه أمثال. والترائب (2) عظام الصدر واحدها تريبة.
قيل لأنها متشابهة كالاتراب أو كتشابه التراب. ومنه قوله: " من بين الصلب والترائب " (3).
وقوله: (فأصابه وابل) فالوابل: المطر الشديد الوقع، يقال وبلت السماء تبل وبلا: إذا اشتد وقع المطر.
وقوله: (فأخذناه أخذا وبيلا) (4) أي شديدا. ولو بيل: المرعى الوخيم. والوبال: سوء العاقبة. والموبل: المغلظ القلب والوبيلة: الحزمة من الحطب لأنها مشدودة. والوبيل: العصا الغليظة. والوابلة: طرد العضد في الكتف. وأصل الباب الشدة. والصفوان واحده صفوانة مثل مرجان ومرجانة وسعدان وسعدانه وقال الكسائي: جمع صفوان صفى. وأنكر ذلك المبرد وقال: إنما هو صفاء وصفى مثل عصا وعصي وقفا وقفي وكذلك ذكران وصفوان - بكسر الصاد - وإنما هو جمع صفا نحو خرب وخربان، وورل * وورلان. وقال معنى صفا وصفوان واحد.
وقوله: (فتركه صلدا) فالصلد: الحجر الأملس الصلب قال الشاعر:
ولست بجلب جلب ريح وقرة * ولا بصفا صلد عن الخير معزل (5) وقال رؤبة.