هذا لفظ أبي داود والنسائي، ولفظ الطحاوي:
" فهو للوارث إذا مات ".
ولفظ البيهقي:
" فهو سبيل الميراث " (1) قلت: وإسناده صحيح على شرطهما، وابن جريج وإن كان مدلسا فإنما تتقى عنعنته في غير عطاء، فقد صح عنه أنه قال:
" إذا قلت: قال عطاء، فأنا سمعته منه، وإن لم أقل سمعت ".
والحديث عزاه السيوطي في " الجامع الكبير " (2 / 340 / 2) لمن ذكرنا وزاد فيهم الشافعي وابن حبان وعزاه ابن عبد الهادي (2 / 237) لأبي داود والنسائي فقط، ولم يورده الهيثمي في " الموارد "، وإنما أورده من حديث ابن عباس كما فقط، فلا أدري أهو وهم من السيوطي، أم تقصير من الهيثمي.
ثم إن للحديث طريقا أخرى عن جابر، يرويه أبو الزبير عنه مرفوعا بلفظ:
" العمرى جائزة لمن أعمرها، والرقبى جائزة لمن أرقبها ".
أخرجه أبو داود (3558) والنسائي (2 / 136) والترمذي (1 / 253) وابن ماجة (2383) والبيهقي (6 / 175) وأحمد (3 / 303) كلهم من طريق داود عن أبي الزبير به. وقال الترمذي:
" حديث حسن ".
قلت: وهو على شرط مسلم، مع عنعنة أبي الزبير.
ولابن جريج فيه إسناد آخر، فقال: أني عطاء عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا بلفظ: