" الضعفاء " (122) وقال:
" قال البخاري: يعد في الكوفيين، لم يصح حديثه ".
ثم ساق العقيلي له هذا الحديث من طريق أخرى عن علي بن مسهر به وقال: " وفي هذا رواية أخرى من غير هذا المعنى، بإسناد فيه أيضا لين " قلت: كأنه يشير إلى حديث جابر.
خامسا: عن أبي الدرداء قال:
" جاء عمر بجوامع من التوراة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم... " الحديث نحو رواية جابر باختصار وفيه:
" والذي نفس محمد بيده لو كان موسى بين أظهركم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم ضلالا بعيدا، أنتم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين ".
قال الهيثمي:
" رواه الطبراني في " الكبير "، وفيه أبو عامر القاسم بن محمد الأسدي (وفي نسخة: الأشعري) ولم أر من ترجمه، وبقية رجاله موثقون ".
سادسا: عن حفصة رضي الله عنها:
" جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب من قصص يوسف في كنف، فجعلت تقرأ عليه، والنبي صلى الله عليه وسلم يتلون وجهه. فقال:
" والذي نفسي بيده لو أتاكم يوسف وأنا معكم، فاتبعتموه، وتركتموني ضللتم ".
أخرجه الهروي (3 / 64 / 1 - 2) عن عبد الرزاق أنبأ معمر عن الزهري عنها.
ورجاله ثقات، لكنه منقطع بل معضل بين الزهري وحفصة.
وجملة القول: ان مجئ الحديث في هذه الطرق المتباينة، والألفاظ المتقاربة لمما يدل على أن مجالد بن سعيد قد حفظ الحديث فهو على أقل تقدير حديث