" جاء عمر رضي الله عنه بصحيفة... " الحديث بنحوه.
أخرجه ابن الضريس في " فضائل القرآن " (1 / 76 / 1) والهروي في " ذم الكلام " (3 / 64 / 1) وعبد الغني المقدسي في " الجواهر " (ق 245 / 1) من طريق جابر الجعفي عن عامر الشعبي عن عبد الله بن ثابت به.
والجعفي ضعيف ومن طريقه رواه البزار أيضا كما قال الحافظ.
وأخرجه ابن عبد البر من طريق عبد الرزاق قال: وأخبرنا الثوري عن الشعبي به.
كذا في النسخة المطبوعة، وغالب الظن، انه سقط منها جابر الجعفي، فالحديث حديثه.
ثانيا: عن أبي قلابة أن عمر... فذكره نحوه أخرجه الهروي أيضا.
وهو منقطع.
ثالثا: عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان فيكم موسى واتبعتموه وعصيتموني لدخلتم النار).
أخرجه الروياني في مسنده (9 / 50 / 2) عن طريق ابنه لهيعة: حدثني مشرح بن هاعان المعافري أنه سمع عقبه به.
قلت: وهذا إسناد لا بأس به في الشواهد. رجاله ثقات غير ابن لهيعة، فإنه سيئ الحفظ.
رابعا: عن خالد بن عرفطة قال:
" كنت جالسا عند عمر رضي الله عنه، إذ أتى برجل من عبد القيس سكنه بالسوس، فقال له عمر: أنت فلان بن فلان العبدي؟ قال: نعم، قال:
وأنت النازل بالسوس؟ قال: نعم، فضربه بعصاة معه، فقال: ما لي يا أمير المؤمنين؟ فقال له عمر: اجلس. فجلس، فقرأ عليه (بسم الله الرحمن الرحيم، آلر * تلك آيات الكتاب المبين * إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * نحن نقص عليك أحسن القصص...) الآية، فقرأها عليه ثلاثا