التراجم. ويحتمل أن يكون ذلك من الاختلاف في اسمه، فبعضهم يقول النعمان، وبعضهم أبو النعمان. والله أعلم.
والأخرى: أن ما وقع في " المصنف " " أبي حنظلة " محرف كما سبق، لأن كنيته إنما هي أبو النعمان. إلا أن يقال ما ذكرنا آنفا من الاحتمال. والله أعلم.
ثم رأيت الدارقطني قد أخرجه في سننه (418) من طريق سفيان عن الركين بن الربيع فقال: عن أبي النعمان قال: أتيت المغيرة بن شعبة في العنين فقال: " يؤجل سنة ".
1912 - (حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني غفار فرأى بكشحها بياضا فقال لها: البسي ثيابك والحقي بأهلك " رواه أحمد وسعيد في " سننه "). 2 / 179 ضعيف جدا. أخرجه أحمد (3 / 493): ثنا القاسم بن مالك المزني أبو جعفر قال أخبرني جميل بن زيد قال: صحبت شيخا من الأنصار ذكر أنه كانت له صحبة، يقال له: كعب بن زيد، أو زيد بن كعب فحدثني:
" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بني غفار، فلما دخل عليها، وضع ثوبه، وقعد على الفراش، أبصر بكشحها بياضا، فانحاز عن الفراش، ثم قال: خذي عليك ثيابك، ولم يأخذ مما آتاها شيئا ".
وتابعه أبو معاوية قال: ثنا جميل بن زيد به بلفظ الكتاب، ليس في آخره: " ولم يأخذ مما آتاها شيئا ".
أخرجه سعيد بن منصور قال: ثنا أبو معاوية به.
ذكره ابن الجوزي في " التحقيق " (3 / 92 / 2). وقال الحافظ ابن عبد الهادي في " التنقيح " (3 / 287):
" وجميل بن زيد، ليس بثقة قاله يحيى بن معين. وقال النسائي: ليس