الرقي نا عيسى بن يونس عن الأعمش عنه. وقال:
" لم يروه عن الأعمش إلا عيسى، ولا عنه إلا عمرو ".
قلت: وهو أعني عمرو بن عثمان الرقي قال الهيثمي (4 / 286).
" وهو متروك، وقد وثقه ابن حبان ".
الثاني ة: عن عطاء عن جابر به.
أخرجه الطبراني عن عبد الله بن بزيع عن هشام القردوسي عنه.
قلت: وهذا سند ضعيف، عبد الله بن بزيم قال الذهبي في " الضعفاء ": " لينه الدارقطني ".
الثالثة: عن أبي الزبير عنه مرفوعا بلفظ:
" لا نكاح إلا بولي، وشاهدي عدل ".
أخرجه الطبراني أيضا من طريق قطن بن نسير الذراع نا عمرو بن النعمان الباهلي نا محمد بن عبد الملك عنه. وقال:
" لا يروى عن جابر إلا بهذا الاسناد، تفرد به قطن ".
قلت: وهو صدوق يخطئ، احتج به مسلم، وعمرو بن النعمان الباهلي صدوق له أوهام كما في " التقريب ".
وأما محمد بن عبد الملك، فلم أعرفه. وقال الهيثمي:
" فإن كان هو الواسطي الكبير فهو ثقة، وإلا فلم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ".
قلت: الواسطي هذا لم يوثقه غير ابن حبان، ومع ذلك، فقد رماه بالتدليس فقال في " الثقات ":
" يعتبر حديثه إذا بين السماع، فإنه كلن مدلسا ".
قلت: وقد روى هنا بالعنعنة، فلا يعتبر حديثه، فكيف يطلق عليه أنه ثقة!
أضف إلى ذلك أن أبا الزبير مدلس أيضا معروف بذلك!