الله عنه الناس فقال: شاورني عمر في أمهات الأولاد فرأيت أنا وعمر أن أعتقهن فقضى به عمر حياته وعثمان حياته، فلما وليت رأيت أن أرقهن ") 2 / 131 صحيح. رواه ابن الجوزي في " التحقيق " (3 / 197 / 2) من طريق سعيد بن منصور قال: ثنا أبو عوانة عن مغيرة عن الشعبي عن عبيدة به. وزاد:
" قال عبيدة: فرأي عمر وعلي في الجماعة أحب إلي من رأي علي وحده ".
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البيهقي (10 / 348) من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة به. إلا أنه قال في لفظ الزيادة:
" قال (عبيدة): فقلت له، رأيك ورأي عمر في الجماعة أحب إلي من رأيك وحدك في الفتنة ".
كذا وقع في الأصل " الفتنة ". وقد ذكره الحافظ في " التلخيص " (4 / 219) من تخريج عبد الرزاق من طريق أخرى عن ابن سيرين به بلفظ:
" الفرقة ".
وهو الصواب كما يدل عليه السياق. وقال الحافظ:
" وهذا الاسناد معدود في أصح الأسانيد ".
1779 - (وروي عنه أنه قال: " بعث علي إلي وإلى شريح أن اقضوا كما كنتم تقضون فإني أكره الاختلاف ") 2 / 131 صحيح. قال الحافظ في التخريج الرافعي " (4 / 219):
" قوله: " فيقال: إن عليا رجع عن ذلك ". قلت: أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح آخر ".