الأنصاري عن القاسم بن محمد ورفعه شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم بن محمد انتهى وفيه أيضا آثار منها ما رواه أبو داود في سننه حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا عبد الصمد بن حبيب بن عبد الله الأزدي أخبرني أبي أنهم غزوا مع عبد الرحمن بن سمرة كابل فصلى بنا صلاة الخوف يعنى بمثل حديث بن مسعود ذكره عقيب حديث بن مسعود ينبغي أن ينظر في الآثار التي عن الصحابة الذين صلوا صلاة الخوف بعد النبي صلى الله عليه وسلم أو في زمانه الحديث الثاني روى أنه عليه الصلاة والسلام صلى الطهر بطائفتين ركعتين ركعتين قلت أخرجه مسلم عن أبي سلمة عن جابر قال أقبلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بذات الرقاع قال كنا إذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجاء رجل من المشركين وسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم معلق بشجرة فأخذه فاخترطه ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتخافني قال لا قال فمن يمنعك مني قال الله يمنعني منك قال فتهدده أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأغمد السيف وعلقه قال ثم نودي بالصلاة فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا وصلى بالطائفة الآخرة ركعتين قال فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع ركعات وللقوم ركعتان انتهى ولم يصل البخاري سنده به فقال في كتاب المغزي في غزوة ذات الرقاع وقال أبان حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سملة عن جابر فذكره ووهم شيخنا علاء الدني مقلدا لغيره فقال أخرجاه وقد نص على ذلك الحميدي وعبد الحق في كتابيهما الجمع بين الصحيحين مع أن البخاري وصل سنده به في مواضع لكن ليس فيه قصة الصلاة والله أعلم قال شيخنا علاء الدين عقيب ذكره حديث جابر هذا وللنسائي في رواية كأنها كانت صلاة الظهر وقال من قلده الشيخ ولأبي داود والنسائي أن الصلاة
(٢٩٢)