(150) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن ثوبان أن النبي (ص) سئل عن سعة الحوض فقال: (ما بين مقامي هذا إلى عمان ما بينهما شهر أو نحو ذلك)، فسئل رسول الله (ص) عن شرابه فقال: (أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، يصب فيه ميزابان مداده أو مدادهما من الجنة، أحدهما ورق والآخر ذهب).
(151) حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا زكريا بن أبي زائدة عن عطية عن أبي سعيد أن النبي (ص) قال: (إن لي حوضا طوله ما بين الكعبة إلى بيت المقدس أبيض من اللبن، آنيته عدد النجوم، وإني أكثر الأنبياء تبعا يوم القيامة).
(152) حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن حميد عن أنس قال: قال رسول الله (ص):
(دخلت الجنة فإذا أنا بنهر يجري، حافتاه خيام اللؤلؤ، قال: فضربت بيدي إلى الطين فإذا مسك أذفر، فقلت: يا جبريل! ما هذا؟ قال الكوثر الذي أعطاك الله).
(153) حدثنا وكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال: أنهار الجنة تفجر من جبل من مسك.
(154) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن سعد الطائي قال: أخبرت أن الله لما خلق الجنة قال لها: تزيني، فتزينت ثم قال: تكلمي، فقالت: طوبى لمن رضيت عنه.
(155) حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال: قال نبي من الأنبياء: اللهم! العبد من عبيدك يعبدك ويطيعك ويجتنب سخطك، تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء، والعبد يعبد غيرك ويعمل بمعاصيك فتعرض له الدنيا وتزوي عنه البلاء، قال: فأوحى الله إليه أن العباد والبلاء لي، كل يسبح بحمدي، فأما عبدي المؤمن فتكون له سيئات فإنما أعرض له البلاء وأزوي عنه الدنيا فتكون كفارة لسيئاته وأجزيه إذا لقيني، وأما عبدي الكافر فتكون له الحسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا فتكون جزاء لحسناته وأجزيه سيئاته حين يلقاني.
(156) حدثنا الفضل بن دكين عن أبي قدامة عن أبي عمران الجوني عن أبي بكر بن