رسول الله! إلا سهيل بن بيضاء فإني قد سمعته يذكر الاسلام، قال: فسكت رسول الله (ص)، فما رأيتني في يوم أخوف أن تقع علي حجارة من السماء منى في ذلك اليوم حتى قال رسول الله (ص): (إلا سهيل بن بيضاء)، فأنزل الله * (ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض) * إلى آخر الآية.
(39) حدثنا عبدة عن شعبة عن الحكم قال: لم يقتل رسول الله (ص) يوم بدر صبرا إلا عقبة بن أبي معيط.
(40) حدثنا أبو خالد الأحمر عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يقتل يوم بدر صبرا إلا ثلاثة: عقبة بن أبي معيط والنضر بن الحارث وطعيمة بن عدي، وكان النضر أسره المقداد.
(41) حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا أسر أمية بن خلف فرآه بلال فقتله.
(42) حدثنا أحمد بن عبد الله قال حدثنا زهير قال حدثنا سليمان التيمي أن أنسا حدثهم قال: قال رسول الله (ص): (من ينظر ما صنع أبو جهل؟) قال: فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد، قال: أنت أبو جهل، فأخذ بلحيته، قال:
وهل فوق رجل قتلتموه أو رجل قتله قومه.
(43) حدثنا وكيع عن جرير بن حازم عن ابن سيرين قال: أقعص أبا جهل ابنا عفراء وذفف عليه ابن مسعود.
(44) حدثنا أبو أسامة عن سليمان بن المغيرة عن ثابت قال: قال أصحاب أبي جهل وهو يسير إلى رسول الله (ص) يوم بدر: أرأيت مسيرك إلى محمد؟ أتعلم أنه نبي؟ قال: نعم ولكن متى كنا تبعا لعبد مناف.
(45) حدثنا وكيع قال حدثنا أبي وإسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة قال:
قال عبد الله: انتهيت إلى أبي جهل يوم بدر وقد ضربت رجله وهو صريع، وهو يذب