يدفنونني فإن فلانا قام فصلى ركعتين لان أكون أقدر على أن أصليهما أحب إلي من الدنيا وما فيها.
(21) حدثنا ابن نمير عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: المقنطون جسر يطأ الناس يوم القيامة على وجوههم.
(22) حدثنا أبو أسامة عن مسعر قال: حدثني معاوية بن بشير قال: أراه عن أبيه قال: قال خباب: إنها ستكون صيحات فأصيخوا لها.
(23) حدثنا عفان قال حدثنا سليمان عن ثابت قال: قال ابن أبي ليلى: طفت هذه الأمصار فما رأيت متهجدا ولا أبكر على ذكر الله من أهل البصرة.
(24) حدثنا إسحاق بن سليمان عن أبي سنان عن عطاء بن السائب عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: إن الملك يجئ إلى أحدكم كل غداة بصحيفة بيضاء فليمل فيها خيرا، فإذا طلعت الشمس فليقم لحاجته، ثم إذا صلى العصر فليمل فيها خيرا فإنه إذا أملى في أول صحيفته وآخرها خيرا كان عسى أن يكفر ما بينهما.
(25) حدثنا ابن يمان عن سفيان عن ثور عن خالد بن معدان قال: يمرون على النار وهي خامدة فيقولون: أين النار التي وعدنا؟ قال: مررتم عليها وهي خامدة.
(26) حدثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط قال: كان سعيد بن عمرو بن حذيم أميرا على مصر فبلغ عمر بن الخطاب أنه يأتي عليه حين لا يدخن في تنوره فبعث إليه بمال فاشترى ما يصلحه وأهله ثم قال لامرأته: لو أنا أعطيناها تاجرا لعله أن يصيب لنا فيها قالت: فافعل فتصدق بها الرجل وأعطاها حتى لم يبق منها شئ، ثم احتاجوا فقالت له امرأته: لو أنك نظرت إلى تلك الدراهم فأخذتها فإنا قد احتجنا إليها، فأعرض عنها، ثم عادت فقالت أيضا، فأعرض عنها حتى استبان لها أنه قد أمضاها قال: فجعلت تلومه قال: فاستعان عليها بخالد بن الوليد فكلمها فقال:
إنك قد آذيته فكأنما أعداها به، فقالت: له أيضا، فلما رأى ذلك الرجل برك على ركبتيه فقال: ما يسرني أن أحبس عن العنو الأول يوم القيامة ولا أن لي ما ظهر على الأرض