قوله (حدثنا محمد بن رافع) القشيري النيسابوري (حدثنا المؤمل) بن إسماعيل قوله (حدثنا المحاربي) هو عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن زياد (عن سمي) مولى أبي بكر بن عبد الرحمن قوله من قال سبحان الله وبحمده أي في يوم كما في رواية الشيخين مائة مرة قال الطيبي سواء كانت متفرقة أو مجتمعة في مجلس أو مجالس في أول النهار أو آخره إلا أن الأولى جمعها في أول النهار وإن كانت مثل زبد البحر كناية عن المبالغة في الكثرة قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه أحمد والشيخان وابن ماجة قوله (حدثنا يوسف بن عيسى) المروزي (أخبرنا محمد بن فضيل) بضم الفاء وفتح المعجمة وسكون التحتانية ابن عزوان الضبي مولاهم الكوفي (عن عمارة) بضم العين المهملة وخفة الميم (بن القعقاع) بفتح قافين وبعينين مهملتين عن أبي زرعة) بن عمرو بن جرير قوله كلمتان أي جملتان مفيدتان وفيه إطلاق الكلمة على الكلام وهو مثل كلمة الإخلاص وكلمة الشهادة وهو خبر وخفيفتان وما بعده صفة والمبتدأ سبحان الله إلى آخره والنكتة في تقديم الخبر تشويق السامع إلى المبتدأ وكلما طال الكلام في وصف الخبر حسن تقديمه لأن كثرة الأوصاف الجميلة تزيد السامع شوقا خفيفتان على اللسان أي يجريان عليه بالسهولة ثقيلتان في الميزان أي بالمثوبة قال الحافظ وصفهما بالخفة والثقل لبيان قلة العمل وكثرة الثواب وقال الطيبي الخفة مستعارة للسهولة شبه سهولة جريان هذا الكلام بما يخف على الحامل من بعض الحمولات فلا يشق عليه فذكر المشبه وأراد المشبه به وأما الثقل فعلى حقيقته لأن الأعمال تتجسم عند الميزان
(٣٠٥)