المصائب وتفريج الكرب وقيل هو الكامل في جميع صفاته وأفعاله وتلك دالة على أنه المتناهي في السؤدد والشرف والعلو والعظمة والكمال والكرم والإحسان وقيل الصمد الدائم الباقي بعد فناء خلقه وقيل الصمد الذي ليس فوقه أحد وهو قول علي وقيل هو الذي لا تعتريه الآفات ولا تغيره الأوقات وقيل هو الذي لا عيب فيه وقيل الصمد هو الأول الذي ليس له زوال والاخر الذي ليس لملكه انتقال والأولى أن يحمل لفظ الصمد على كل ما قيل فيه لأنه محتمل له فعلى هذا يقتضي أن لا يكون في الوجود صمد سوى الله تعالى العظيم القادر على كل شئ وأنه اسم خاص بالله تعالى انفرد به له الأسماء الحسنى والصفات العليا ليس كمثله شئ وهو السميع البصير انتهى ما في الخازن مختصرا (لأنه ليس شئ يولد إلا سيموت الخ) هذا دليل لقوله لم يولد (ولا عدل) بكسر العين وسكون الدال أي مثل قوله (أخبرنا عبيد الله بن موسى) العبسي الكوفي (عن الربيع) بن أنس قوله (ذكر آلهتهم) أي آلهة المشركين قوله (وهذا أصح من حديث أبي سعد) أي حديث عبيد الله بن موسى مرسلا أصح من حديث أبي سعد متصلا لأن عبيد الله بن موسى ثقة وأبا سعد ضعيف وحديث أبي بن كعب هذا أخرجه أيضا أحمد وابن جرير وابن أبي حاتم (وأبو سعد اسمه محمد بن ميسر) بوزن محمد وقد وقعت بعد هذا في بعض النسخ هذه العبارة وأبو جعفر الرازي اسمه عيسى وأبو العالية اسمه رفيع وكان عبدا أعتقته امرأة صابئة انتهت ووقع في بعض النسخ امرأة سايبية
(٢١٢)