خيركم في ذلك وليجزي أي با ذن في القطع الفاسقين يعني اليهود قوله (هذا الحديث حسن صحيح) وأخرجه الشيخان قوله (حدثنا عفان) بن مسلم بن عبد الله الصفار البصري (حدثنا حبيب ابن أبي عمرة) القصاب قوله (قال اللينة النخلة) أي قال ابن عباس إن المراد من اللينة النخلة قال الإمام البخاري ما قطعتم من لينة نخلة ما لم تكن عجوة أو برنية قال الحافظ قال أبو عبيدة في تفسير هذه الآية أي من نخلة وهي من الألوان ما لم تكن عجوة أو برنية إلا أن الواو ذهبت بكسر اللام وروى سعيد بن منصور من طريق عكرمة قال اللينة ما دون العجوة وقال سفيان هي شديدة الصفرة تنشق عن النوى (قال) أي ابن عباس (استنزلوهم) أي أنزلوا اليهود (فحك في صدورهم الخ) يقال حك الشئ في نفسي إذا لم تكن منشرح الصدر به وكان في قلبك منه شئ من الشك والريب وأوهمك أنه ذنب وخطيئة وروى الحافظ أبو يعلى في مسنده قال حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا حفص عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن جابر وعن أبي الزبير عن جابر قال رخص لهم في قطع النخل ثم شدد عليهم فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله علينا إثم فيما قطعنا أو علينا وزر فيما تركنا فأنزل الله عز وجل ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله كذا في تفسير ابن كثير (من وزر) بكسر الواو وسكون الزاي أي إثم قوله (هذا حديث حسن
(١٣٩)