والد. رواه الطبراني واسناده حسن.
(باب جامع فبما جاء في علمه وما سئل عنه وغير ذلك) عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على كتفي أو على منكبي شك سعيد ثم قال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل قلت هو في الصحيح غير قوله وعلمه التأويل رواه أحمد والطبراني بأسانيد، وله عند البزار والطبراني اللهم علمه تأويل القرآن، ولأحمد طريقان رجالهما رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم ترجمان القرآن أنت ودعا لي جبريل عليه السلام مرتين. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن خراش وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده على صدره فوجد عبد الله بردها في صدره ثم قال اللهم احش جوفه علما وحلما فلم يستوحش في نفسه إلى مسألة أحد من الناس ولم يزل حبر هذه الأمة حتى قبضه الله. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن ابن عباس قال كنت مع أبي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده رجل يناجيه فكان كالعرض عن أبي فخرجنا من عنده فقال أبى أي بنى ألم تر إلى ابن عمك كالعرض عنى فقلت يا أبت انه كان عنده رجل يناجيه قال فرحنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبى يا رسول الله قلت لعبد الله كذا وكذا فأخبرني أنه كان عندك رجل يناجيك فهل كان عندك أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهل رأيته يا عبد الله قلت نعم قال فان ذلك جبريل عليه السلام هو الذي شغلني عنك. رواه أحمد والطبراني بأسانيد ورجالهما رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه ثياب بيض وهو يناجى دحية بن خليفة الكلبي وهو جبريل عليه السلام وأنا لا أعلم فلم يسلم فقال جبريل يا محمد من هذا قال هذا ابن عمى هذا ابن عباس قال ما أشد وضح ثيابه أما إن ذريته ستسود بعده لو سلم علينا رددنا عليه فلما رجعت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعك ان تسلم قلت بأبي وأمي رأيتك تناجى دحية بن خليفة فكرهت ان تنقطع عليكما مناجاتكما قال وقد رأيته قلت نعم قال أما إنه سيذهب بصرك ويرد عليك في موتك قال عكرمة فلما قبض ابن عباس ووضع على سريره جاء