فدخلوا فقالوا يا رسول الله من أحب إليك قال فاطمة قالوا نسئلك عن الرجال قال أما أنت يا جعفر فأشبه خلقك خلقي وأشبه خلقك خلقي وأنت منى وشجرتي وأما أنت يا علي فختني وأبو ولدي وأنا منك وأنت منى وأما أنت يا زيد فمولاي ومنى وأحب القوم إلى رواه الترمذي باختصار رواه أحمد واسناده حسن.
وعن عائشة قالت لما أصيب زيد بن حارثة جئ بأسامة بن زيد فأوقف بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرج ثم عاد من الغد فوقف بين يديه فقال ألاقي منك اليوم ما لقيت منك أمس. رواه البزار عن شيخه عمر بن إسماعيل بن مجالد وهو كذاب. وعن زيد ابن حارثة أنه قال يا رسول الله آخيت بيني وبين حمزة بن عبد المطلب. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غبر عبد الرحمن بن صالح الأزدي وهو ثقة.
* (باب مناقب عبد الله بن عباس رضي الله عنهما) * عن ابن عباس قال لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بالشعب أتى أبى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ما أرى أم الفضل الا قد استلمت على جميل قال لعل الله ان يقر أعيننا بغلام فأتى بي النبي صلى الله عليه وسلم وانا في خرقي فحنكني قال مجاهد لا نعلم أحدا حنك بريق النبوة غيره. رواه الطبراني متصلا ورجاله وثقوا وفيهم ضعف ورواه مختصرا باسناد منقطع. وعن ابن عباس قال حدثتني أم الفضل بنت الحرث قالت بينا انا مارة والنبي صلى الله عليه وسلم في الحجر فقال يا أم الفضل قلت لبيك يا رسول الله قال إنك حامل بغلام قلت كيف وقد تحالفت قريش لا يولدون النساء قال هو ما أقول لك فإذا وضعتيه فائتيني به فلما وضعته اتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه عبد الله وألبأه (1) بريقه قال اذهبي به فلتجدنه كيسا قال فأتيت العباس فأخرته فتبسم ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان رجلا جميلا مديد القامة فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قام إليه فقبل ما بين عينيه وأقعده عن يمينه ثم قال هذا عمى فمن شاء فليباه بعمه فقال العباس بعض القول يا رسول الله قال ولم لا أقول وأنت عمى وبقية آبائي والعم