أمن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي أسيد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب لا تبرح (1) منزلك وبنوك غدا حتى آتيكم فان لي فيكم حاجة فانتظروه حتى بعد ما أضحى فدخل عليهم فقال السلام عليكم قالوا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته قال كيف أصبحتم قالوا نحمد الله قال تقاربوا بزحف بعضكم إلى بعض حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءته ثم قال يا رب هذا عمى وصنو أبى وهؤلاء أهل بيتي فاسترهم من النار كستري إياهم بملاءتي هذه فأمنت أسكفة (2) الباب وحوائط البيت فقالت آمين آمين آمين قلت روى ابن ماجة بعضه في الأدب رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال كان لأبي بكر مجلس من النبي صلى الله عليه وسلم لا يقوم عنه إلا للعباس فكان يسر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل العباس يوما فزال له أبو بكر عن مجلسه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك قال يا رسول الله عمك قد أقبل فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أقبل على أبى بكر متبسما فقال هذا العباس قد أقبل وعليه ثياب بيض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك منهم اثنا عشر رجلا فلما جاء العباس قال يا رسول الله قلت لأبي بكر فقال ما قلت إلا خيرا قال صدقت بأبي وأمي ولا تقول إلا خيرا قال قلت قد أقبل العباس عمى وعليه ثياب بياض وسيلبس ولده من بعده السواد ويملك منهم اثنا عشر رجلا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الله بن حارثة قال لما ان قدم صفوان بن أمية الجمحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم على من نزلت يا أبا وهب قال نزلت على أشد قريش لقريش حبا. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي رزين قال قيل للعباس أيما أكبر أنت أم النبي صلى الله عليه وسلم فقال هذا أكبر منى وأنا ولدت قبله وكان العباس أسن من النبي صلى الله عليه وسلم ولد قبل الفيل بثلاث سنين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن الهيثم بن عدي قال هلك العباس بن عبد المطلب وابن مسعود وأبو سفيان بن حرب لتسع سنين مضت من إمارة عثمان وبعض الناس يقول هلك سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان رضي الله عنهما وبلغني أن عبد المطلب كف بصره وكف بصر العباس
(٢٧٠)