إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت انى استغفر الله وأطيع الله ورسوله افعل ما رأيت فزوجني زيدا وكنت أرثى فشكاني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعاتبني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عدت فأخذت بلساني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمسك عليك زوجك واتق الله فقال يا رسول الله أنا أطلقها قالت فطلقني فلما انقضت عدتي لم أعلم الا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دخل على وأنا مكشوفة الشعر فقلت انه أمر من السماء فقلت يا رسول الله بلا خطبة ولا شهادة فقال الله المزوج وجبريل الشاهد. رواه الطبراني وفيه حفص بن سليمان وهو متروك وفيه توثيق لين.
وعن سهل بن حنيف قال ثم تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وكانت قبله تحت زيد بن حارثة. رواه الطبراني عن شيخه القاسم بن عبد الله بن مهدي وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن الزهري قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش بن رئاب بن خزيمة وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم توفيت. رواه الطبراني مرسلا ورجاله ثقات. وعن محمد بن إسحاق قال هاجر من بنى أسد من نسائهم زينب بنت جحش ونسوة فذكرهن. رواه الطبراني ورجاله إلى قائله ثقات. وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء زيد بن حارثة فاستأذن فأذنت له زينب ولا خمار عليها فألقت كم درعها على رأسها فسألها عن زيد فقالت ذهب قريبا يا رسول الله فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وله همهمة قالت أم سلمة فاتبعته فسمعته يقول تبارك مصرف القلوب فما زال يقولها حتى تغيب. رواه الطبراني مرسلا وبعضه عن أم سلمة كما تراه ورجاله وثقوا وفى بعضهم ضعف. وعن أنس قال بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش فذكر حديث الوليمة إلى أن قال وان زينب لجالسة في جنب البيت قال وكانت المرأة قد أعطيت جمالا وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد الحياء. فذكر الحديث. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وعن راشد بن سعد قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم منزله ومعه عمر بن الخطاب فإذا هو بزينب بنت جحش تصلي وهي في صلاتها تدعو فقال النبي صلى