فضرب عنق زوجها صبرا (1) وتعرض لها من هنالك من فتيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وألقى لهم تمرا على سفيف وقال كلوا وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية. رواه الطبراني وفيه النهاس بن قهم (2) وهو ضعيف مجمع عليه. وعن ابن عمر قال كان بعيني صفية خضرة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ما هذه الخضرة بعينيك قالت قلت لزوجي إني رأيت فيما يرى النائم كأن قمرا وقع في حجري فلطمني وقال أتريدين ملك يثرب قالت وما كان أبغض إلى من رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل أبى وزوجي فما زال يعتذر إلى وقال يا صفية ان أباك ألب على العرب وفعل وفعل حتى ذهب ذلك من نفسي. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن جابر بن عبد الله قال لما دخلت صفية بنت حيي رضي الله عنها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسطاطه حضر ناس وحضرت معهم ليكون لي فيها قسم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال قوموا عن أمكم فلما كان من العشاء حضرنا فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا في طرف ردائه نحو من مد ونصف من تمر عجوة فقال كلوا من وليمة أمكم. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن رزينة قالت لما كان يوم قريظة والنضير جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيى وذراعها في يده فلما رأت السبي قالت أشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله فأرسل ذراعها من يده وأعتقها وخطبها وتزوجها وأمهرها رزينة. رواه الطبراني وأبو يعلى بنحوهن من طريق عليلة بنت الكميت عن أمها أمينة عن أمة الله بنت رزينة وهؤلاء الثلاث لم أعرفهن. وبقية اسناده ثقات وهو مخالف لما في الصحيح والله أعلم. وعن سهل بن حنيف قال سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيى بن أخطب من بنى النضير وكانت مما أفاء الله عليه. رواه الطبراني عن شيخه القاسم بن عبد الله بن مهدي وهو ضعيف وقال ابن عدي لا بأس به، وبقية رجاله ثقات. وعن وحشي بن حرب أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أفاء الله عليه صفية قال لأصحابه ما تقولون في هذه الجارية قالوا نقول انك أولى الناس بها وأحقهم قال فاني أعتقتها واستنكحتها وجعلت عتقها مهرها فقال رجل يا رسول
(٢٥١)