لا أقول لعائشة شيئا يؤذيها أبدا. رواه أبو يعلى والبزار باختصار وفيه مجالد وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت أعطيت سبعا لم يعطها نساء النبي صلى الله عليه وسلم كنت من أحب الناس إليه نفسا وأحب الناس إليه أبا وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج بكرا غيري وكان جبريل ينزل عليه بالوحي وانا معه في لحاف ولم يفعل ذلك بغيري وكان لي يومان وليلتان ولنسائه يوم وليلة قلت فذكر الحديث. رواه الطبراني وفيه من ضعف. وعن أم سلمة انها قالت يوم ماتت عائشة اليوم مات أحب شخص كان في الدنيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قالت استغفر الله ما خلا أباها. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
وعن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال بعث زياد إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بمال وفضل عائشة فجعل الرسول يعتذر إلى أم سلمة فقالت يعتذر إلينا زياد فقد كان يفضلها من كان أعظم علينا تفضيلا من زياد رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط واسناده حسن. وعن عروة قال قلت لعائشة اني أفكر في أمرك فأعجب أجدك من أفقه الناس فقالت ما يمنعها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنة أبى بكر وأجدل عالمة بأيام العرب وأنسابها وأشعارها فقلت وما يمنعها وأبوها علامة قريش ولكن عجب اني وجدتك عالمة بالطب فمن أين فأخذت بيدي فقالت يا عرية ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثرت أسقامه فكانت أطباء العرب والعجم يبعثون له فتعلمت ذلك. رواه البزار واللفظ له واحمد بنحوه الا أنه قال قالت وكنت أعالجها له فمن ثم، والطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن معاوية الزبيري قال أبو حاتم مستقيم الحديث وفيه ضعف، وبقية رجال أحمد والطبراني في الكبير ثقات إلا أن أحمد قال عن هشام بن عروة ان عروة كان يقول لعائشة فظاهره الانقطاع، وقال الطبراني في الكبير عن هشام بن عروة عن أبيه فهو متصل والله أعلم. وعن مسروق أنه قيل له هل كانت عائشة تحسن الفرائض قال والذي نفسي بيده لقد رأيت مشيخة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يسألونها عن الفرائض. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن عروة قال ما رأيت امرأة أعلم بطب ولا بفقه ولا بشعر