رقية ذلك فطلقها فزوج عثمان بن عفان رضي الله عنه رقية وتوفيت عنده. رواه الطبراني وفيه زهير بن العلاء ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان فالاسناد حسن. وعن الزبير ابن بكار قال وكانت رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عتبة بن أبي لهب ففارقها فتزوج عثمان بن عفان رقية بمكة وهاجرت معه إلى أرض الحبشة فولدت له عبد الله وبه كان يكنى وقدمت معه إلى المدينة وتخلف عن بدر عليها باذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له رسول الله صلى الله عليه وسلم مع سهمان أهل بدر قال وأجرى يا رسول الله قال وأجرك. رواه الطبراني وروى عن الزهري بعضه ورجالهما إلى قائلهما ثقات.
وعن الزهري قال توفيت رقية يوم جاء زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببشرى بدر. رواه الطبراني وهو مرسل ورجاله ثقات. وعن الزهري قال تزوج عثمان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفيت عنده ولم تلد له شيئا. رواه الطبراني باسناد الذي قبله. وعن الزبير بن بكار قال وكانت أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند عتبة بن أبي لهب الذي أكله الأسد ففارقها ولما توفيت رقية عند عثمان زوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أم كلثوم فتوفيت عنده ولم تلد له شيئا وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لي عشر لزوجتكهن. رواه الطبراني منقطع الاسناد وقد تقدم قصة طلاق عتيبة بن أبي لهب إياها في المغازي فيما لقى من أذى المشركين وبعضها في مناقب عثمان رضي الله عنه.
* (باب في أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم) * عن ابن عباس أن خديجة ولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ستة عبد الله والقاسم وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وولدت له مارية القبطية إبراهيم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو متروك. وعن الزبير بن بكار قال ولد للنبي صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر ولده ثم زينب ثم عبد الله وكان يقال له الطيب ويقال له الطاهر ولد بعد النبوة ومات صغيرا ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية هكذا الأول فالأول مات القاسم بمكة ثم عبد الله. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
* (باب ما جاء من الفضل لمريم وآسية وغيرهما) * عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الصخرة صخرة