بالأسواف (1) فقال ليطلعن عليكم رجل من أهل الجنة إذ سمعت الخشفة (2) فإذا علي بن أبي طالب. رواه الطبراني وفيه محمد بن الفضل الرافعي ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه، وبقية رجاله وثقوا وفى بعضهم خلاف.
* (باب النظر إليه رضي الله عنه) * عن عبد الله يعنى ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال النظر إلى علي عبادة. رواه الطبراني وفيه أحمد بن بديل اليامي وثقه ابن حبان وقال مستقيم الحديث، وابن أبي حاتم وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن طليق بن محمد قال رأيت عمران بن الحصين يحد النظر إلى علي فقيل له فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول النظر إلى عبادة. رواه الطبراني وفيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف. * (باب جامع في مناقبه رضي الله عنه) * عن عمرو بن ميمون يعنى الأودي قال إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه سبعة رهط فقالوا له يا ابن عباس اما أن تقوم معنا واما ان يخلونا هؤلاء قال فقال ابن عباس بل أقوم معكم وهو يومئذ صحيح قبل ان يعمى قال فانتبذوا فتحدثوا فلا أدري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه ويقول أف وتف وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه وسلم لأبغين رجلا لا يخزيه الله أبدا يحب الله ورسوله فاستشرف لها من استشرف قال أين على قالوا في الرحل يطحن قال وما كان أحدكم ليطحن قال فجاء وهو أرمد لا يكاد يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه قال فجاء بصفية بنت حي قال فبعث فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه قال لا يذهب بها الا رجل منى وأنا منه قال وقال لبني عمه أيكم يواليني في الدنيا والآخر فأبوا فقال على أنا أواليك في الدنيا والآخرة قال وكان أول من أسلم من الناس بعد خديجة قال وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبه فوضعه على على وفاطمة وحسن وحسين رضي الله عنهم وقال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال وسرى علي