ثم لبث هنيهة ثم قال يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة فطلع عمر فهنأناه فما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يطلع من تحت هذا الصور رجل من أهل الجنة اللهم إن شئت جعلته عليا ثلاث مرات قال فطلع على، وفى رواية اللهم اجعله عليا.
رواه أحمد وإسناده حسن. وعن ابن مسعود قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم رجل من أهل الجنة فدخل علي بن أبي طالب فسلم وصعد. رواه الطبراني باسنادين وكلاهما ضعيف. وعن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه عن جده قال أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد إن الله يحب من أصحابك ثلاثة فأحبهم علي بن أبي طالب وأبو ذر والمقداد بن الأسود قال فأتاه جبريل فقال يا محمد إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك وعنده أنس بن مالك فرجا أن يكون لبعض الأنصار قال فأراد أن يسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم فهابه فخرج فلقى أبا بكر فقال يا أبا بكر إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم آنفا فأتاه جبريل فقال إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك فرجوت أن يكون لبعض الأنصار فهبته أن أسأله فهل لك أن تدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أخاف أن أسئله فلا أكون منهم ويسبني قومي ثم لقى عمر بن الخطاب فقال له مثل قول أبى بكر قال فلقى عليا فقال له على نعم إن كنت منهم أحمد الله وإن لم أكن منهم أحمد الله فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن أنسا حدثني أنه كان عندك آنفا وان جبريل أتاك فقال يا محمد إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك فمن هم يا نبي الله قال أنت منهم يا علي وعمار بن ياسر وسيشهد معك مشاهد بين فضلها عظيم خيرها وسلمان منا أهل البيت وهو ناصح فاتخذه لنفسك. رواه أبو يعلى وفيه النضر بن حميد الكندي وهو متروك. وعن أنس قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن الله تبارك وتعالى يحب ثلاثة من أصحابك يا محمد ثم أتاه فقال يا محمد إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة من أصحابك قال أنس فأردت أن أسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فهبته فلقيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر إني كنت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وان جبريل صلى الله عليه وسلم قال يا محمد إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة فعلك أن تكون منهم ثم لقيت عمر بن الخطاب فقلت له مثل ذلك ثم لقيت علي بن أبي طالب فقلت له كما قلت لأبي بكر وعمر فقال على أنا أسئله إن