كنت منهم حمدت الله تبارك وتعالى وإن لم أكن منهم حمدت الله تبارك وتعالى فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إن أنسا حدثني أن جبريل صلى الله عليه وسلم أتاك فقال إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك فان كنت منهم حمدت الله تبارك وتعالى وان لم أكن منهم حمدت الله عز وجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت منهم أنت منهم وعمار بن ياسر وسيشهد مشاهد بين فضلها عظيم اجرها وسلمان منا أهل البيت فاتخذه صاحبا قلت روى الترمذي منه طرفا رواه البزار وفيه النضر بن حميد الكندي وهو متروك. وعن علي ابن أبي طالب قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة إذ اتينا على حديقة فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة فقال إن لك في الجنة أحسن منها ثم مررنا بأخرى فقلت يا رسول الله ما أحسنها من حديقة قال لك في الجنة أحسن منها حتى مررنا بسبع حدائق كل ذلك أقول ما أحسنها ويقول لك في الجنة أحسن منها فلما خلالي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكيا قلت يا رسول الله ما يبكيك قال ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي قال قلت يا رسول الله في سلامة من ديني قال في سلامة من دينك.
رواه أبو يعلى والبزار وفيه الفضل بن عميرة وثقه ابن حبان وضعفه غيره، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال خرجت انا والنبي صلى الله عليه وسلم وعلى في حشان (1) المدينة فمررنا بحديقة فقال على ما أحسن هذه الحديقة يا رسول الله فقال حديقتك في الجنة أحسن منه ثم أومأ بيده إلى رأسه ثم بكى حتى علا بكاؤه قلت ما يبكيك قال ضغائن في صدور قوم لا يبدونها لك حتى يفقدوني.
رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم ومندل أيضا فيه ضعف. وعن عمرو بن الحمق قال هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا انا عنده ذات يوم قال لي يا عمرو هل أريك دابة الجنة تأكل الطعام وتشرب الشراب وتمشى في الأسواق قال قلت بلى بأبي أنت قال هذا دابة الجنة وأشار إلى علي بن أبي طالب. رواه الطبراني وفيه جماعة ضعفاء. وعن سلمى امرأة أبى رافع انها قالت انى لمع رسول الله صلى الله عليه وسلم