رجاله الصحيح. وعن عطاء بن أبي ميمونة مولى عمران بن الحصين ان عمران ابن الحصين قتل له أخ في الجاهلية فقتل به سبعين. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن عطاء. وعن هارون بن عبد الله الحمال قال مات عمران ابن حصين سنة ثنتين وخمسين. رواه الطبراني.
(باب ما جاء في البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنهما) عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة غزوة، وسمعت زيد بن أرقم يقول غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بضع عشرة غزوة. رواه أبو يعلى وفيه خديج بن معاوية وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه النسائي وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
* (باب ما جاء في عمير بن سعد رضي الله عنه) * عن عمير بن سعد قال بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عمير بن سعد عاملا على حمص فمكث حولا لا يأتيه فقال عمر لكاتبه اكتب إلى عمير بن سعد فوالله ما أراه الا خاننا فإذا جاءك كتابي هذا فأقبل وأقبل بما جبيت من فئ المسلمين حين تنظر في كتابي هذا فأخذ عمير جرابه فجعل فيه زاده وقصعته وعلق إداوته واخذ عنزته ثم اقبل يمشى من حمص حتى دخل المدينة قال فقدم وقد شحب لونه واغبر وجهه وطالت شعرته فدخل علي عمر فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله فقال عمر ما شأنك فقال عمير ما ترى من شأني ألست تراني صحيح البدن ظاهر الدم معي الدنيا أجرها بقرونها قال وما معك قال فظن عمر أنه قد جاء بمال فقال معي جرابي أجعل فيه زادي وقصعتي آكل فيها وأغسل فيها رأسي وثيابي وإداوتي أحمل فيها وضوئي وشرابي وعزتي (1) أتوكأ عليها وأجاهد بها عدوى إن عارضني فوالله ما الدنيا إلا تبع لمتاعي قال عمر فجئت تمشى قال نعم قال أما كان لك أحد يتبرع لك بدابة تركبها قال ما فعلوا وما سألتهم ذلك قال بئس المسلمون خرجت من عندهم فقال له عمير اتق الله يا عمر فقد نهاك الله عن الغيبة وقد رأيتهم يصلون صلاة الغداة قال فأين ما