وعن عروة في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب. رواه مرسلا واسناده حسن. وعن ابن شهاب في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب بن عبد مناف.
رواه الطبراني مرسلا ورجاله ثقات. وعن محمد بن كعب القرظي قال كان إسلام حمزة رضي الله عنه حمية وكان يخرج من الحرم فيصطاد فإذا رجع مر بمجلس قريش وكانوا يجلسون عند الصفا والمروة فيمر بهم فيقول رميت كذا وكذا وضعت كذا وكذا ثم ينطلق إلى منزله فأقبل من رميه ذات يوم فلقيته امرأة فقالت يا أبا عمارة ماذا لقى ابن أخيك من أبى جهل بن هشام شتمه وتناوله وفعل وفعل فقال هل رآه أحد قالت أي والله لقد رآه ناس فأقبل حتى انتهى إلى ذلك المجلس عند الصفا والمروة فإذا هم جلوس وأبو جهل فيهم فاتكأ على قوسه وقال رميت كذا وكذا وفعلت كذا وكذا ثم جمع يديه بالقوس فضرب بها بين أذني أبى جهل فدق سنتها ثم قال خذها بالقوس وأخرى بالسيف اشهد أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه جاء بالحق من عند الله قالوا يا أبا عمارة إنه سب آلهتنا وإن كنت أنت وأنت أفضل منه ما أقررناك وذاك وما كنت يا أبا عمارة فاحشا.
رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن يعقوب بن عتبة بن المغيرة ابن الأخنس بن شريق حليف بنى زهرة أن أبا جهل اعترض لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفا فآذاه وكان حمزة رضي الله عنه صاحب قنص وصيد وكان يومئذ في قنصه فلما رجع قالت له امرأته وكانت قد رأت ما صنع أبو جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا عمارة لو رأيت ما صنع تعنى أبا جهل بابن أخيك فغضب حمزة ومضى كما هو قبل ان يدخل بيته وهو معلق قوسه في عنقه حتى دخل المسجد فوجد أبا جهل في مجلس من مجالس قريش فلم يكلمه حتى علا رأسه بقوسه فشجه فقام رجال من قريش إلى حمزة يمسكونه عنه فقال حمزة ديني دين محمد اشهد أنه رسول الله فوالله لا أثنى عن ذلك فامنعوني من ذلك إن كنتم صادقين فلما أسلم حمزة عز به رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون وثبت لهم بعض أمرهم وهابت قريش وعلموا أن حمزة رضي الله عنه سيمنعه. رواه الطبراني مرسلا ورجاله ثقات. وعن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه عن جده ان