الأسدي أسد خزيمة ثم تزوج أم حرام ثم تزوج أم سلمة بنت أبي أمية وكان اسمها هند وكانت قبله تحت أبى سلمة بن عبد الأسد بن عبد العزى ثم تزوج زينب بنت جحش وكانت قبله تحت زيد بن حارثة ثم تزوج ميمونة بنت الحرث وسبى جويرية بنت الحرث بن أبي ضرار من بنى المصطلق من خزاعة في غزوته التي هدم فيها مناة غزوة المريسيع وسبى صفية بنت حيى بن أخطب من بنى النضير وكانت مما أفاء الله عليه واستسر ريحانة من بني قريظة ثم أعتقها فلحقت بأهلها واحتجبت وكانت عند أهلها وطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم الغالية بنت ظبيان وفارق أخت بنى عمرو بن كلاب وفارق أخت بنى الجون الكندية من أجل بياض كان بها وتوفيت زينب بنت خزيمة الهلالية ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي وبلغنا أن الغالية بنت ظبيان تزوجت قبل أن يحرم الله نساءه ونكحت ابن عم لها من قومها وولدت فيهم. رواه الطبراني عن شيخه القاسم بن عبد الله الأخميمي وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وقد رواه مرة باختصار موقوفا على يحيى بن أبي كثير ورجاله ثقات. وعن قنادة قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس عشرة امرأة منهن ست من قريش وواحدة من نساء وسبع من سائر العرب وواحدة من بني إسرائيل ولم يتزوج في الجاهلية منهن غيرها فأول من تزوج في الجاهلية خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكانت قبله عند عتيق بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ثم خلف عليها بعد عتيق أبو هالة هند بن زرارة بن نباش بن حبيب بن صرد بن سلامة بن جراوة ابن أسيد بن عمرو بن تيم فولدت له هند بن هند قال زهير قال يونس بن عبيد فمر هند بالبصرة مجتازا فهلك بها فلم يقم سوق ولا كلا يومئذ فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعدهما فولدت له في الجاهلية عبد مناف وولدت له في الاسلام غلامين وأربع بنات. رواه الطبراني مرسلا وفيه زهير بن العلاء وهو ضعيف.
وعن ابن أبي مليكة وعمرو بن دينار قال اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم تسع نسوة مع صفية بعد خديجة مات عنهن كلهن قال وزاد عثمان بن أبي سليمان امرأتين سوى التسع من بنى عامر بن صعصعة كلتاهما جمع وكانت إحداهما تدعى أم المساكين وكانت