وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف، وفي رواية ثلاثة أحرف. رواه أحمد والبزار والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد وأحد إسنادي الطبراني والبزار رجال الصحيح. وعن أبي المنهال يعني سيار بن سلامة قال بلغنا أن عثمان رضي الله عنه قال يوما وهو على المنبر أذكر الله رجلا سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف علها شاف كاف لما قام فقاموا حتى لم حصوا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف فقال عثمان رضي الله عنه وأنا أشهد معهم. رواه أبو يعلى في الكبير وفيه راو لم يسم. وعن عبد الله يعني ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ونهى أن يستلقي الرجل أحسبه قال في المسجد ويضع إحدى رجليه على الأخرى. رواه البزار وأبو يعلى في الكبير وفي رواية عنده لكل حرف منها بطن وظهر، والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات. ورواية البزار عنه محمد بن عجلان عن أبي إسحق قال في آخرها لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث، قلت ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحق السبيعي فإن كان هو أبو إسحق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات. وعن سمرة قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نقرأ القرآن كما أقرأناه وقال إنه أنزل على ثلاثة أحرف فلا تختلفوا فيه فإنه مبارك كله فاقرؤوه كالذي أقرئتموه. رواه الطبراني والبزار وقال لا تجافوا عنه بدل ولا تحاجوا فيه وإسنادهما ضعيف. وقد تقدمت له طريق رجالها رجال الصحيح مختصرة. وعن فلفلة الجعفي قال فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف فدخلنا عليه فقال رجل من القوم إنا لم نأتك زائرين ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر فقال إن القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه وسلم على سبعة أحرف أو قال على حروف وان الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد - قلت له في الصحيح غير هذا - رواه أحمد وفيه عثمان بن حسان العامري وقد ذكره
(١٥٢)