رجال الصحيح غير شيخ الطبراني محمد بن عبدوس. وعن ابن عباس قال كنا نقرأ هذه الآيات (تكاد السماوات يتفطرن (1) من فوقهن) هكذا وجدته من غير ضبط. رواه الطبراني ورجاله ثقات. قوله تعالى (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى) عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (قل لا أسألكم عليه) على ما آتيتكم به من البينات والهدى (أجرا الا) أن توادوا الله وأن تقربوا إلى الله بطاعته. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد فيهم قزعة (2) بن سويد وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال لما نزلت (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى) قالوا يا رسول الله من قرابتك هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم قال علي وفاطمة وابناهما. رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان عن حسين الأشقر عن قيس بن الربيع وقد وثقوا كلهم وضعفهم جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قالت الأنصار فيما بينهم لو جمعنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مالا فبسط يده لا يحول بينه وبينه أحد فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله انا أردنا أن نجمع من أموالنا فأنزل الله جل ذكره (قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى) فخرجوا مختلفين فقال بعضهم إنما قال هذا لنقاتل عن أهل بيته وننصرهم فأنزل الله جل ذكره (أم يقولون افترى على الله كذبا) إلى قوله (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده) فعرض لهم التوبة إلى قوله (ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله). رواه الطبراني في الكبير والأوسط وزاد بعد من فضله هم الذين قالوا هذا ان تتوبوا إلى الله وتستغفروه، والباقي بنحوه، وفيه عثمان بن عمير أبو اليقظان، وهو ضعيف. قوله تعالى (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) عن علي عليه السلام قال ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله حدثنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) وسأفسرها لك
(١٠٣)