وفي رواية زرارة (12) من باب (11) ما ورد في معنى الحج الأكبر والأصغر قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة وبجمع ورمي الجمار بمنى وفي مرسلة فقيه (1) من باب (12) علل أفعال الحج قوله عليه السلام وانما امر برمي الجمار لان إبليس اللعين كان يتراءا لإبراهيم عليه السلام في موضع الجمار فيرجمه إبراهيم عليه السلام فجرت بذلك السنة وروي ان أول من رمى الجمار آدم عليه السلام وفي رواية معوية (23) قوله فرمى عليه السلام جمرة العقبة وفي رواية وهب (24) قوله عليه السلام فأمره جبرئيل عليه السلام ان يرميه فرماه بسبع حصيات الخ فلاحظها وفي رواية علي بن جعفر (25) قوله فرجمه إبراهيم عليه السلام فجرت به السنة.
وفي رواية ابن أبي حمزة (1) من باب (13) حج آدم عليه السلام قوله عليه السلام فقال له جبرئيل عليه السلام لا تكلمه وارمه بسبع حصيات وكبر مع كل حصاة وفي رواية ابن كثير (2) نحوه وفي رواية ابان (4) قوله فاتى به عند جمرة الأولى (إلى أن قال) فأمره جبرئيل ان يرميه بسبع حصيات الخ.
وفي رواية معوية (2) من باب (15) حج إبراهيم عليه السلام قوله ثم أفاض به إلى منى فأمره فرمى جمرة العقبة وعندها ظهر إبليس وفي كثير من أحاديث باب (32) ان المريض يطاف به من أبواب الطواف ما يدل على وجوب رمي الجمار وفي مرسلة المقنعة (5) من هذا الباب قوله عليه السلام وإذا لم يستطع الرمي رمى عنه والفرق بينهما ان الطواف فريضة والرمي سنة وفي رواية معوية (2) من باب (19) حكم من ترك السعي متعمدا من أبواب السعي قوله عليه السلام يرجع فيعيد السعي ان هذا ليس كرمي الجمار ان الرمي السنة والسعي بين الصفا والمروة فريضة وفي كثير من أحاديث باب (13) وقت الإفاضة من المشعر من أبواب الوقوف به ما يدل على وجوب رمي الجمار.
وفي رواية الفضل (1) من باب (19) حكم من عرض له سلطان فاخذه قبل أن يعرف قوله عليه السلام ثم ينصرف إلى منى ويرمي ويذبح وفي أحاديث الباب