عبد الملك الكوفي وكان هشام خائفا فانتهينا إلى جمرة العقبة (عند - خ) طلوع الفجر فقال لي هشام اي شئ أحدثنا في حجتنا فنحن كذلك إذا (إذا - خ) لقينا أبو الحسن موسى عليه السلام (و - خ) قد رمى الجمار وانصرف فطابت نفس هشام.
وتقدم في رواية معوية (1) من باب (3) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله عليه السلام وعجل ضعفاء بني هاشم بليل وأمرهم أن لا يرموا الجمرة جمرة العقبة حتى تطلع الشمس فلما أضاء له النهار أفاض حتى انتهى إلى منى فرمى جمرة العقبة (إلى أن قال) وأقام بها حتى كان اليوم الثالث من آخر أيام التشريق ثم رمى الجمار.
وفي الرضوي (6) قوله عليه السلام فإذا طلعت الشمس فأت الجمرة العظمى وهي الجمرة العقبة فارم بسبع حصيات وقوله عليه السلام فإذا كان اليوم الثاني مكثت حتى تطلع الشمس ثم تغتسل أو تتوضأ وحملت معك واحد وعشرين حصاة قبل أن تصلي الظهرين ترميها وابدء بالجمرة الأولى وهي التي من أقربهن إلى مسجد منى الخ فلاحظها فإنها طويلة.
وفي رواية ابن أبي حمزة (9) من باب (13) وقت الإفاضة من المشعر من أبواب الوقوف بالمشعر قوله عليه السلام اي امرأة أو رجل خائف أفاض من المشعر الحرام ليلا فلا بأس فليرم الجمرة ثم ليمض وليأمر من يذبح عنه وفي رواية أبي بصير (11) قوله عليه السلام رخص صلى الله عليه وآله للنساء والضعفاء ان يفيضوا من جمع بليل وان يرموا الجمرة بليل.
وفي رواية أبي بصير (12) قوله عليه السلام رخص رسول الله صلى الله عليه وآله للنساء والصبيان ان يفيضوا بليل وان يرموا الجمار بليل الخ.
وفي رواية أبي بصير (13) قوله عليه السلام لا بأس بان يتقدم النساء إذا زال الليل فيقفن عند المشعر الحرام ساعة ثم ينطلق بهن إلى منى فيرمين الجمرة وفي رواية سعيد (14) وأمر صلى الله عليه وآله من كان منهن عليها هدي ان ترمي (ليلا) ولا تبرح حتى تذبح.