حصى الجمار ثم ائت الجمرة (جمرة - كا) القصوى التي عند العقبة فارمها من قبل وجهها ولا ترمها من أعلاها وتقول والحصى في يدك (يديك - يب) اللهم هؤلاء حصياتي فاحصهن لي وارفعهن في عملي ثم (و - يب) ترمي فتقول مع كل حصاة الله أكبر اللهم ادحر عني الشيطان اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك صلى الله عليه وآله اللهم حجا مبرورا وعملا مقبولا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشرة أذرع أو خمسة عشر ذراعا فإذا اتيت رحلك ورجعت من الرمي فقل اللهم بك وثقت وعليك توكلت فنعم الرب (ونعم المولى - كا) ونعم النصير قال ويستحب ان يرمي الجمار على طهر 3435 (10) ك 173 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام ويرمي أيام التشريق الثلث جمرات كل يوم يبتدء بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى.
3436 (11) فقه الرضا عليه السلام 29 ويرمي اليوم الثاني والثالث والرابع في كل يوم باحدى وعشرين حصاة إلى الجمرة الأولى بسبعة وتقف عليها وتدعو إلى الجمرة الوسطى بسبعة وتقف عندها وتدعو إلى الجمرة العقبة بسبعة ولا تقف عندها فان جهلت ورميت مقلوبة فأعد على الجمرة الوسطى وجمرة العقبة.
وتقدم في رواية ابن أذينة (1) من باب (2) وجوب الحج من أبوابه قوله عليه السلام الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار وفي رواية المفضل (5) من باب (3) كيفية وجوه الحج من أبواب وجوهه قوله فلا تزال محرما حتى تقف بالمواقف ثم ترمي الجمرات تذبح وتغتسل ثم تزور البيت وفي الرضوي (6) قوله عليه السلام فإذا كان اليوم الثاني مكثت حتى تطلع الشمس ثم تغتسل أو تتوضأ وحملت معك واحدا وعشرين حصاة قبل أن تصلي الظهرين الخ وفي رواية الأعمش (16) قوله عليه السلام ورمي الجمار سنة.
وفي رواية السيد عبد الله (1) من باب (4) وجوب كون الحج لله قوله وصليت منى ورميت الجمرة (إلى أن قال) فعندما رميت الجمار نويت انك رميت عدوك إبليس وعصيته بتمام حجك النفيس.