يبكونه إلى يوم القيامة.
وفي رواية ابان (81) قوله عليه السلام يا ابان لقد قتل الحسين عليه السلام فهبط على قبره سبعون الف ملك شعث غبر يبكون عليه وينوحون عليه إلى يوم القيامة.
وفي رواية أبي حمزة (2) من باب (65) كيفية زيارة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام وقد بكتك السماوات والأرضون والجبال والبحار فما عذري إن لم أبكك وقد بكاك حبيب ربي وبكتك الأئمة عليهم السلام وبكاك من دون سدرة المنتهى إلى الثرى جزعا عليك وقوله عليه السلام اللهم إني استشفع إليك بولد حبيبك وبالملائكة الذين يضجون عليه ويبكون ويصرخون لا يفترون ولا يسأمون وقوله عليه السلام فلقد بكتكم الملائكة وحفتكم وسكنت معسكركم وحلت مصارعكم وقدست وصفت بأجنحتها عليكم.
وفي رواية الحسين بن ثوير (3) قوله عليه السلام لما مضى (الحسين عليه السلام) بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى بكى على أبي عبد الله عليه السلام الا ثلاثة أشياء لم تبك عليه البصرة ولا دمشق ولا آل عثمان (إلى أن قال) وبكى له جميع الخلائق وبكت له السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار من خلق ربنا وما يرى وما لا يرى ويأتي في الباب التالي ما يناسب ذلك.
وفي رواية الشحام (1) من باب (85) استحباب انشاد الشعر في رثاء الحسين عليه السلام قوله عليه السلام والله لقد شهدك ملائكة الله المقربون ها هنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا وأكثر الخ.
وفي رواية أبي هارون (2) قوله عليه السلام من ذكر الحسين عنده فخرج من عينه مقدار جناح ذبابة كان ثوابه على الله عز وجل ولم يرض له بدون الجنة.
وراجع سائر أحاديث الباب فإنه يدل على ذلك.