أبي عمير عن محمد بن مروان عن أبي حمزة الثمالي قال قال الصادق عليه السلام إذا أردت حمل الطين من قبر الحسين عليه السلام فاقرء فاتحة الكتاب والمعوذتين وقل هو الله أحد وانا أنزلناه في ليلة القدر ويس وآية الكرسي وتقول الهم بحق محمد عبدك ورسولك وحبيبك ونبيك وأمينك وبحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك وأخي رسولك وبحق فاطمة بنت نبيك وزوجة وليك وبحق الحسن والحسين وبحق الأئمة الراشدين وبحق هذه التربة وبحق الملك الموكل بها وبحق الوصي الذي حل فيها وبحق الجسد الذي تضمنت وبحق السبط الذي ضمنت وبحق جميع ملائكتك وأنبيائك ورسلك صلى على محمد وآل محمد واجعل لي هذا الطين شفاء من كل داء ولمن يستشفي به من كل داء وسقم ومرض وأمانا من كل خوف اللهم بحق محمد وأهل بيته اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم وآفة وعاهة وجميع الأوجاع كلها انك على كل شئ قدير وتقول اللهم رب هذه التربة المباركة الميمونة والملك الذي هبط بها والوصي الذي هو فيها صلى على محمد وآل محمد وسلم وانفعني بها انك على كل شئ قدير.
4867 (2) ك 220 - الشيخ محمد بن المشهدي في المزار بإسناده عن جابر الجعفي قال دخلت على مولانا أبي جعفر بن علي الباقر عليهما السلام فشكوت اليه علتين متضادتين بي إذا داويت إحديهما انتقضت الأخرى وكان بي وجع الظهر ووجع الجوف فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي عليهما السلام فقلت كثيرا ما استعملها ولا تنجح في قال جابر فتبين في وجه سيدي ومولاي الغضب فقلت يا مولاي أعوذ بالله من سخطك وقام فدخل الدار وهو مغضب فاتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها ثم قال لي استعمل هذه يا جابر فاستعملتها فعوفيت لوقتي فقلت يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي قال هذه التي ذكرت انها لم تنجح فيك شيئا فقلت والله يا مولاي ما كذبت فيها ولكن قلت لعل عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس فقال لي إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل واغتسل لها بماء القراح والبس أطهر أطمارك وتطيب بسعد