الكامل 278 - حدثني محمد بن جعفر الرزاز عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول حنكوا أولادكم بتربة (قبر - يب) الحسين عليه السلام فإنها أمان 4858 (21) الكامل 280 - حدثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن جده علي بن مهزيار عن الحسن بن سعيد عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم قال حدثنا أبو عمرو شيخ من اهل الكوفة عن أبي حمزة الثمالي عن أبي عبد الله عليه السلام قال كنت بمكة وذكر في حديثه قلت جعلت فداك اني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحاير ليستشفون به هل في ذلك شئ مما يقولون من الشفاء قال قال يستشفي بما بينه وبين القبر على رأس أربعة أميال وكذلك قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وكذلك طين قبر الحسن وعلي ومحمد فخذ منهما فإنها شفاء من كل سقم وجنة مما تخاف ولا يعدلها شئ من الأشياء التي يستشفى بها الا الدعاء وانما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها وقلة اليقين لمن يعالج بها فاما من أيقن انها له شفاء إذا يعالج بها كفته بإذن الله من غيرها مما يعالج به ويفسدها الشياطين والجن من اهل الكفر منهم يتمسحون بها وما تمر بشئ الا شمها.
واما الشياطين وكفار الجن فإنهم يحسدون بني آدم عليها فيتمسحون بها ليذهب عامة طيبها ولا يخرج الطين من الحائر الا وقد استعد له مالا يحصى منهم وانه لفي يد صاحبها وهم يتمسحون بها ولا يقدرون مع الملائكة ان يدخلوا الحائر ولو كان من التربة شئ يسلم ما عولج به أحد الا برء من ساعته فإذا اخذتها فاكتمها وأكثر عليها من ذكر الله تعالى وقد بلغني ان بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة البغل والحمار وفي وعاء الطعام وما يمسح به الأيدي من الطعام والخرج والجوالق فكيف يستشفى به من هذا حاله عنده ولكن القلب الذي ليس فيه يقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله.
4859 (22) امالي ابن الطوسي 327 ط ج - وعن الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمد الطوسي قال حدثنا الشيخ السعيد الوالد ره قال أخبرنا ابن