سائر جسده وليقل اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل بها ويوري - 1 - فيها وبحق أبيه وأمه وأخيه والأئمة من ولده وبحق الملائكة الحافين به الا جعلتها شفاء من كل داء وبرء من كل مرض ونجاة من كل آفة وحرزا مما أخاف واحذر ثم يستعملها قال أبو أسامة فاني استعملتها من دهري الأطول كما قال ووصف أبو عبد الله فما رأيت بحمد الله مكروها.
4840 (3) يب 26 - محمد بن أحمد بن داود عن الحسن بن محمد بن علان عن حميد بن زياد عن عبيد الله بن نهيك عن سعد - 2 - بن صالح عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة عن بعض أصحابنا قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام اني رجل كثير العلل والأمراض وما تركت دواء الا تداويت به فقال لي وأين أنت عن طين قبر الحسين عليه السلام فان فيه الشفاء من كل داء والأمن من كل خوف فقل إذا اخذته اللهم إني أسئلك بحق هذه الطينة وبحق الملك الذي اخذها وبحق النبي الذي قبضها وبحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد وأهل بيته واجعل فيها شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف.
ثم قال اما الملك الذي اخذها فهو جبرئيل عليه السلام أراها النبي صلى الله عليه وآله فقال هذه تربة ابنك تقتله أمتك من بعدك والنبي الذي قبضها محمد صلى الله عليه وآله والوصي الذي حل فيها فهو الحسين عليه السلام سيد شباب الشهداء قلت قد عرفت الشفاء من كل داء فكيف الأمان من كل خوف قال إذا خفت سلطانا أو غير ذلك فلا تخرج من منزلك الا ومعك من طين قبر الحسين عليه السلام وقل إذا اخذته اللهم ان هذه طينة قبر الحسين عليه السلام وليك وابن وليك اخذتها حرزا لما أخاف وما لا أخاف فإنه يرد عليك ما لا تخاف قال الرجل فأخذتها كما قال لي فأصح الله بدني وكان لي أمانا من كل خوف مما خفت وما لم أخف كما قاله (قال - خ) فما رأيت بحمد الله بعدها مكروها