صلى الله عليه وآله حين أخبرنا بهذا الخبر ان إبليس لعنه الله في ذلك اليوم يطير فرحا فيجول الأرض كلها بشياطينه وعفاريته فيقول يا معاشر الشياطين قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار الا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم واغرائهم بهم وأوليائهم حتى تستحكموا ضلالة الخلق وكفرهم ولا ينجو منهم ناج ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب انه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالح ولا يضر مع محبتكم وموالاتكم ذنب غير الكبائر قال زائدة ثم قال علي بن الحسين عليه السلام بعد أن حدثني بهذا الحديث خذه إليك ما لو ضربت في طلبه اباط الإبل حولا لكان قليلا.
وتقدم في رواية قائد (2) من باب (34) ان من زار الحسين عليه السلام غفر الله ذنوبه قوله عليه السلام ان شهروا أنفسهم فلا تشهر أنت نفسك.
وفي رواية عبد الله بن حماد (19) من باب (37) ما ورد فيمن يدعون لزائر الحسين عليه السلام قوله عليه السلام لا يأتيه الا من امتحن الله قلبه للايمان وعرفه حقنا فقلت له جعلت فداك قد كنت آتيه حتى بليت بالسلطان وفي حفظ أموالهم وانا عندهم مشهور فتركت للتقية اتيانه وانا اعرف ما في اتيانه من الخير فقال عليه السلام هل تدري ما فضل من اتاه وما له عندنا الخ.
ويأتي في رواية الحلبي (5) من الباب التالي قوله عليه السلام في السنة مرة اني اكره الشهرة.
وفي رواية الحلبي (7) قوله اكره ان تكثروا القصد اليه زوروه في السنة مرة وفي أحاديث باب (62) ما ورد في زيارة الأنبياء والملائكة للحسين عليه السلام وباب (65) كيفية زيارة الحسين عليه السلام ما يناسب ذلك وفي رواية ابن مسلم (18) من باب (76) الاستشفاء بتربة الحسين عليه السلام قوله عليه السلام هل تأتي قبر الحسين عليه السلام قلت نعم على خوف ووجل فقال ما كان في هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف ومن خاف في اتيانه امن الله روعته يوم يقوم الناس لرب العالمين وانصرف بالمغفرة وسلمت عليه الملائكة ورآه النبي صلى الله عليه وآله وما يصنع ودعا له انقلب بنعمة من الله