ومن زار ذريتهما فكأنما زارهما (اي علي وفاطمة عليهما السلام).
ويأتي في باب (20) كيفية زيارة المعصومين بالزيارات التي تجزي في المواضع كلها وباب (21) ان من بعدت به الشقة فليعل على المنزل وليؤم بالسلام إلى قبور الأئمة عليهم السلام ما يدل على ذلك.
وفي رواية أبي عامر (4) من باب (22) استحباب زيارة علي عليه السلام قوله صلى الله عليه وآله يا أبا الحسن ان الله جعل قبرك وقبر ولدك بقاعا من بقاع الجنة (إلى أن قال) أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي والواردون حوضي وهم زواري (وجيراني - خ) غدا في الجنة وقوله عليه السلام ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الاسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه الخ.
وفي رواية جابر (6) من باب (26) كيفية زيارة علي عليه السلام قوله ما قاله أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين أو عند قبر أحد من الأئمة عليه السلام الا وقع في درج من نور الخ وفي رواية زيد (4) من باب (32) ان من زار الحسين عليه السلام كمن زار الله قوله قلت ما لمن زار أحدا منكم قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله وفي رواية حمران (6) من باب (34) ان من زار الحسين عليه السلام غفر الله ذنوبه قوله عليه السلام فمن زار قبور شهداء آل محمد عليه السلام يريد الله بذلك وصلة نبيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وفي رواية ابن بكير (18) من باب (37) ما ورد فيمن يدعون لزوار الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ان الله اختار من بقاع الأرض ستة البيت الحرام (إلى أن قال) ومقابر الأوصياء.
وفي رواية عبد الله بن عبد الرحمن (48) من باب (47) اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج قوله أيهما أفضل الحج أو الصدقة (إلى أن قال) فالزيارة قال زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة الأوصياء وفي رواية الحراني (3) من باب (68) استحباب الصلاة بعد زيارة الحسين عليه السلام والشهداء قوله من اتاه وزاره وصلى عنده ركعتين أو أربع ركعات كتب الله له حجة وعمرة قال قلت جعلت فداك وكذلك لكل من أتى قبر امام مفترض طاعته قال وكذلك لكل من أتى قبر امام مفترض طاعته.