قال يستحب للمرء إذا قدم مدينة الرسول صلى الله عليه وآله أن يصوم ثلاثة أيام فإن كان له بها مقام أن يجعل صومها في الأربعاء والخميس والجمعة.
4407 (15) ك 192 - فقه الرضا عليه السلام ولا يصوم في السفر شيئا من صوم الفرض ولا السنة ولا التطوع الا الصوم الذي ذكرنا إلى أن قال وصوم ثلاثة أيام لطلب الحاجة عند قبر النبي صلى الله عليه وآله وهو يوم الأربعاء والخميس والجمعة.
4408 (16) يب 7 - الحسين بن سعيد عن علي بن حديد عن مرازم قال قال أبو عبد الله عليه السلام الصيام بالمدينة والقيام عند الأساطين ليس بمفروض ولكن من شاء فليصم فإنه خير له انما المفروض صلاة الخمس وصيام شهر رمضان فأكثر والصلاة (1) في هذا المسجد ما استطعتم فإنه خير لكم واعملوا أن الرجل قد يكون كيسا في أمر الدنيا فيقال ما أكيس فلانا فكيف من كاس في أمر آخرته.
4409 (17) ك 194 - عوالي اللئالي قال النبي (ص) في مكة ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك.
4410 (18) يب 15 - أبو القاسم جعفر بن محمد قال حدثني حكيم بن داود عن سلمة بن الخطاب عن إبراهيم بن محمد بن علي بن المعلى عن إسحاق بن داود قال أتى رجل أبا عبد الله عليه السلام فقال له اني قد صريت (ضربت - ئل) على كل شئ لي من ذهب وفضة وبعت ضياعي فقلت أنزل مكة فقال لا تفعل ان أهل مكة يكفرون بالله جهرة فقلت ففي حرم رسول الله صلى الله عليه وآله قال هم شر منهم قلت فأين نزل قال عليك بالعراق الكوفة فان البركة منها اثنى عشر ميلا هكذا وهكذا والى جانبها قبر ما اتاه مكروب قط ولا ملهوف الا فرج الله عنه.
وتقدم في أحاديث باب (20) استحباب صوم ثلاثة أيام بالمدينة من أبواب الصيام المندوب في كتاب الصوم ما يدل على بعض المقصود فراجع وفي أحاديث باب (23) فضل مكة من أبواب بدؤ المشاعر وفضلها ما يدل على فضل مكة وفي أحاديث