وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (1) استحباب زيارة القبور من أبواب زيارتها في كتاب الطهارة ما يدل على ذلك.
وفي أحاديث باب (40) فضل المساجد والمشاهد التي حول المدينة من أبواب المساجد في كتاب الصلاة ما يناسب ذلك.
وفي رواية الخصال (8) من باب (28) استحباب زيارة النبي صلى الله عليه وآله بعد الحج أو قبله من أبواب زيارة البيت قوله عليه السلام وأتموا بالقبور التي ألزمكم الله حقها وزيارتها واطلبوا الرزق عندها.
وفي رواية فضل (16) من باب (1) استحباب زيارة النبي صلى الله عليه وآله من أبواب زيارة المعصومين عليهم السلام قوله أن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وزيارة قبور الشهداء وزيارة قبر الحسين عليه السلام تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وفي نقل آخر تعدل حجة مبرورة.
ويأتي في أحاديث الباب التالي ما يدل على ذلك وفي رواية حمران بن أعين (6) من باب (34) ان من زار الحسين عليه السلام غفر الله ذنوبه قوله عليه السلام فمن زار قبور شهداء آل محمد صلى الله عليه وآله يريد بذلك صلة نبيه خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وفي رواية ابن بكير (18) من باب (37) ما ورد فيمن يدعون لزوار الحسين عليه السلام قوله عليه السلام ان الله اختار من بقاع الأرض ستة: البيت الحرام والحرم ومقابر الأنبياء ومقابر الأوصياء ومقابر الشهداء والمساجد التي يذكر فيها اسم الله وفي رواية عبد الله بن عبد الرحمن (48) من باب (47) اختيار زيارة الحسين عليه السلام على الحج قوله أيما أفضل الحج أو الصدقة (إلى أن قال) قلت فالزيارة قال زيارة النبي صلى الله عليه وآله وزيارة الأوصياء وزيارة حمزة.