عن رجاله يرفعه إلى الصادق عليه السلام قال للصائم فرحتان فرحة عند افطاره و فرحة عند لقاء الله.
224 (23) ك 589 - أحمد بن محمد بن فهد الحلي في كتاب التحصين نقلا عن الشيخ أبى محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي في كتابه المنبئ عن زهد النبي (ص) قال حدثنا أحمد بن علي بن بلال قال حدثنا عبد الرحمن بن حمدان قال حدثنا الحسن بن محمد حدثنا أبو الحسن بشر ابن أبي بشر البصري قال أخبرني الوليد بن عبد الواحد قال حدثنا حنان البصري عن إسحاق بن نوح عن محمد بن علي عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمت النبي صلى الله عليه وآله وسلم واقبل على أسامة بن زيد فقال يا أسامة عليك بطريق الحق وإياك وان تختلج دونه بزهرة رغبات الدنيا وغضارة نعيمها وبايد سرورها وزائل عيشها فقال أسامة يا رسول الله ما أيسر ما ينقطع به ذلك الطريق قال السهر الدائم والظماء في الهواجر وكف النفس عن الشهوات وترك اتباع الهوى واجتناب أبناء الدنيا.
يا أسامة عليك بالصوم فإنه قربة إلى الله وليس شئ أطيب عند الله من ريح فم صائم ترك الطعام والشراب لله رب العالمين وآثر الله على ما سواء وابتاع آخرته بدنياه فان استطعت ان يأتيك الموت وأنت جائع وكبدك ظمآن فافعل فإنك تنال بذلك أشرف المنازل وتحل مع الأبرار والشهداء والصالحين الخبر.
225 (24) أمالي ابن الشيخ 316 - عن أبيه عن جماعة عن أبي المفضل عن إسحاق بن محمد بن هارون عن أبيه عن أبي حفص الأعشى عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة يوم القيمة وخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
226 (25) ئل 296 - ط ج - الصدوق في كتاب فضائل شهر رمضان عن محمد بن علي ماجيلويه عن عمه عن أحمد بن محمد البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال قلت للصادق عليه السلام ما الذي يباعد منا الشيطان قال الصوم يسود وجهه والصدقة تكسر ظهره والحب في الله والموازرة على العمل الصالح يقطعان دابره