بالانصراف إلى الأرض حتى يسلموا على النائمين من المؤمنين على كل واحد سبعين سلاما.
وتقدم في أحاديث باب (4) ما يستحب من الأغسال في شهر رمضان من أبواب الأغسال المسنونة ما يدل على استحباب الغسل في الليالي المخصوصة وفي ليلة القدر وفي رواية زرارة (4) من هذا الباب قوله وقال عليه السلام وفي ليلة تسع عشرة يكتب فيها وفد الحاج وفيها يفرق كل امر حكيم وليلة احدى وعشرين فيها رفع عيسى بن مريم عليه السلام و فيها قبض يوشع وصى موسى وفيها قبض أمير المؤمنين عليه السلام وليلة وثلث وعشرين هي ليلة الجهني وحديثه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة ادخل فيها فأمره بليلة ثلث وعشرين.
وفى مرسلة الهداية (5) قوله عليه السلام اغتسل ليلة تسع عشرة من شهر رمضان واحدى وعشرين وثلث وعشرين واجتهد ان تحييها وذكران ليلة القدر ترجى في ليلة احدى وعشرين وثلث وعشرين وقال عليه السلام ليلة ثلث وعشرين الليلة التي يفرق فيها كل امر حكيم وفيها يكتب وفد الحاج وما يكون من السنة إلى السنة وفى الرضوي (6) قوله عليه السلام وهي (اي ليلة احدى وعشرين) عندهم ليلة القدر وليلة ثلث وعشرين هي الليلة التي ترجى فيها وفي رواية صالح بن أبي حماد (10) قوله عليه السلام ان استطعت ان تغتسل ليلة سبع عشرة وليلة تسع عشرة وليلة احدى وعشرين وليلة ثلث وعشرين فافعل فان فيها ترجى ليلة القدر فان لم تقدر على احيائها فلا يفوتنك احياء ليلة ثلث وعشرين تصلى فيها مئة ركعة تقرء في كل ركعة الحمد مرة وقل هو الله أحد عشر مرات.
وفي رواية عيص بن القاسم (24) قوله سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الليلة التي يطلب فيها ما يطلب متى الغسل فقال من أول الليل وإن شئت حيث تقوم من آخره وسألته عن القيام فقال تقوم في اوله وفي آخره وفي أكثر أحاديثها ما يمكن ان يستدل به على ذلك فان فيها الامر بالغسل في ليالي مخصوصة خصوصا تسع عشرة واحدى وعشرين وثلث وعشرين فراجع وفي رواية أبى بصير