رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
1329 (40) ك 593 - وعن أبي المحاسن عن أبي عبد الله عن محمد بن أحمد عن عقيل بن سمر عن محمد بن عمران عن محمد بن عبد الله عن عبد الرحيم بن محمد عن خالد بن يزيد عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس قال كان يقول في سبع وعشرين ليلة خلت من رجب بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وآله فمن صلى تلك الليلة اثنى عشر ركعة فإذا فرغ من صلاته قرء فاتحة الكتاب سبع مرات ثم صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة.
وتقدم في رواية فضيل بن يسار (4) من باب (10) عدد الركعات من أبواب فضل الصلاة وفرضها في كتاب الصلاة قوله (ع) وسن رسول الله صلى الله عليه وآله صوم شعبان وثلثة أيام في كل شهر مثلي الفريضة.
وفي رواية سلمان (14) من باب (8) استحباب صلاة كل ليلة من رجب من أبواب ما ورد من الصلاة تطوعا في الأيام والليالي قوله (ص) وكتب الله له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة ورفع له ألف درجة فان صام الشهر كله أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة وفى رواية ابن عباس (17) قوله (ص) من صام أيام البيض من رجب وقام لياليها (إلى أن قال ص) دفع عنه شر اهل السماء وشر اهل الأرض وشر إبليس وجنوده وفى رواية الحسن بن يوسف (1) من باب (9) استحباب صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب قوله من صام كله استوجب على الله ثلاثة أشياء مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه الخ فراجع وفي رواية الريان (6) من باب (11) استحباب صلاة يوم النصف من شعبان قوله صام أبو جعفر الثاني عليه السلام لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام معه جميع حشمه وفي رواية ابن راشد (5) من باب (14) استحباب صيام الثامن عشر من ذي الحجة قوله عليه السلام ولا تدع صيام يوم سبعة وعشرين من رجب فإنه اليوم الذي نزلت فيه النبوة على محمد صلى الله عليه وآله وثوابه مثل ستين شهرا لكم.