قال ركب أبى وعمومتي إلى أبي الحسن عليه السلام وقد اختلفوا في الأيام التي تصام في السنة وهو مقيم بقرية قبل سيره إلى سر من رآى فقال لهم جئتم تسألوني عن الأيام التي تصام في السنة فقالوا ما جئناك الا لهذا فقال عليه السلام اليوم السابع عشر من ربيع الأول وهو اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وآله واليوم السابع والعشرون من رجب وهو اليوم الذي فيه بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واليوم الخامس والعشرون من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحيت فيه الأرض من تحت الكعبة واليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو اليوم الغدير مصباح الشيخ 571 - روى إسحاق بن عبد الله العلوي العريضي قال اختلف أبى وعمومتي في الأربعة الأيام التي تصام في السنة فركبوا إلى مولانا أبى الحسن علي بن محمد عليه السلام وهو مقيم بصريا قبل مصيره إلى سر من رآى وذكر نحوه إلى قوله من تحت الكعبة (ثم قال) واستوت (استقرت - خ) سفينة النوح على الجودي فمن صام ذلك اليوم كان كفارة سبعين سنة.
واليوم الثامن عشر من ذي الحجة وهو اليوم الغدير يوم نصب فيه رسول الله صلى الله عليه وآله عليا " أمير المؤمنين عليه السلام علما فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين عاما.
1322 (32) المقنعة 59 - وقد ورد الخبر عن الصادقين عليهما السلام بفضل صيام أربعة أيام في السنة وجائت الآثار بعظيم الثواب في صيامها فليس يكاد أحد من الشيعة يخل بصيامها الا لعذر لتأكيد امرها عند الطائفة بأسرها فأول يوم منها يوم السابع عشر من ربيع الأول وهو اليوم الذي ولد فيه النبي صلى الله عليه وآله فمن صامه كتب الله له صيام ستين سنة ويوم السابع والعشرين من رجب وهو اليوم الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وآله ومن صامه كان كفارة ستين شهرا " ويوم الخامس والعشرين من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحا الله فيه الأرض من تحت الكعبة فمن صامه كفر الله عنه ذنوب ستين سنة - 1 - ويوم الغدير وهو اليوم الذي