وفي رواية مسعدة (1) من باب (30) ان الصائم إذا شتم أو جهل عليه يستحب له ان يتحمل قوله تعالى استجار عبدي بالصوم من شر (شتم - خ ل) عبدي قد اجرته من النار وفي رواية الجعفريات (2) قوله تعالى استجار عبدي من عبدي بالصيام فادخلوه جنتي.
وفي رواية الحسن ابن صدقة (1) من باب (33) استحباب القيلولة للصائم قوله عليه السلام قيلوا فان الله تعالى يطعم الصائم ويسقيه في منامه وفي غير واحد من أحاديث باب (37) استحباب دعاء الصائم عند الافطار ما يدل على فضل الصيام.
وفي رواية ابن طاووس (1) من باب (38) استحباب قراءة انا أنزلناه عند الفطور قوله عليه السلام من قرء انا أنزلناه عند فطوره وعند سحوره كان فيما بينهما كالمتشحط بدمه في سبيل الله.
وفي أحاديث باب (1) استحباب الصيام تطوعا من أبواب صيام التطوع ما يدل على ذلك وفي رواية مروان بن مسلم (35) من باب (17) استحباب صوم شعبان قوله عليه السلام ومن صام رمضان أعتق من النار وفي رواية العلا بن يزيد (36) قوله عليه السلام من صام شهر رمضان وحفظ فرجه ولسانه وكف اذاه عن الناس غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر الخ.
وفي رواية السكوني (1) من باب (22) استحباب كتمان الصوم قوله من كتم (كثر - خ) صومه قال الله عز وجل لملائكته عبدي استجار من عذابي فأجيروه ووكل الله عز وجل به ملائكته بالدعاء للصائمين ولم يأمرهم بالدعاء لاحد الا استجاب لهم فيه وفي غير واحد من أحاديث باب فضل السواك واستحبابه ما يدل على أن الصوم يزيد في الحفظ.
وفي غير واحد من أحاديثه أيضا ما يدل على فضل صوم شهر رمضان خصوصا رواية انس بن مالك وما تدل على ذلك من الأحاديث أكثر من ذلك انما تركناه لعدم الحاجة إلى ذكرها.