عن علا عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول الفئ والأنفال ما كان من ارض لم يكن هراقة الدماء (الدم - خ ل) وقوم صولحوا وأعطوا بأيديهم وما كان من ارض خربة أو بطون أودية فهو كله من الفئ فهذا لله ولرسوله فما كان لله فهو لرسوله يضعه حيث شاء وهو للامام بعد الرسول صلى الله عليه وآله وقوله ما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب قال الا ترى هو هذا.
واما قوله ما أفاء الله على رسوله من اهل القرى فهذا بمنزلة المغنم كان أبي يقول ذلك وليس لنا فيه غير سهمين سهم الرسول وسهم القرباء ثم نحن شركاء الناس فيما بقي مستدرك 554 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام نحوه إلى قوله بعد الرسول يب 387 - 393 - علي ابن الحسن بن فضال عن إبراهيم بن هاشم عن حماد بن عيسى عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام انه سمعه يقول إن الأنفال ما كان من ارض لم يكن فيها هراقة دم أو قوم صولحوا فأعطوا بأيديهم فما كان من ارض خربة أو بطون أودية فهذا كله من الفئ والأنفال لله وللرسول فما كان لله فهو للرسول (و - يب 393) يضعه حيث يحب.
1713 - (3) مستدرك 554 - دعائم الاسلام عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه قال ما كان من ارض لم يوجف عليها المسلمون ولم يكن فيها قتال أو قوم صالحوا أو أعطوا بأيديهم أو ما كان من ارض خراب أو بطون أودية فذلك كله لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يضعه حيث أحب وهو بعده للامام وقوله لله تعظيما له والأرض وما فيها لله جل ذكره ولنا في الفئ سهم ذوي القربى ثم نحن شركاء الناس فيما بقي.
1714 - (4) وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في قول الله عز وجل يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول قال هي كل قرية أو ارض لم يوجف عليها المسلمون وما لم يقاتل عليها المسلمون فهو للامام يضعه حيث أحب.